"اليوم العالمي من أجل اليمن"، هي فكرة بدأت من شخصيتين دوليتين وهما جيرمي كوربن الرئيس السابق لحزب العمال البريطاني، والمعروف بمعارضته الشديده للحرب على اليمن، وتمويل السعودية لها، ويدعو دائماً لمحاسبة المملكة على انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وأيضاً المرشح السابق للانتخابات الأميركية بيرني ساندرز.
الأخبار
منذ يوم أمس والعدو السعودي يتحدث عن هجمات تعرض لها مصدرها اليمن.
كان آخر تلك الإدعاءات هجمة على مطار الرياض لدرجة أن السلطات أوقفت بعض الرحلات ولجأت الى تفجير قنابل صوتية حتى تشعر بعض السفارات بأن هناك بالفعل هجوم تعرضت له الرياض.
وبحسب مصادر خاصة فإن السلطات السعودية سارعت الى اشعار السفراء بأن هناك هجوماً على مطار الرياض وكان ذلك بموجب مقترحات قدمها مستشارو بن سلمان.
متابعون أكدوا أن الرياض تبدي خشيتها من تراجع واشنطن عن قرار إدارة ترمب بشأن أنصار الله ولهذا تحاول أن تظهر للعالم أنها لا تزال تتعرض لاعتداءات وهجمات يمنية رغم أن من حق اليمن الرد المشروع على العدوان الذي تقوده السعودية وتدعمه الولايات المتحدة في أي وقت ما دام هذا العدوان مستمراً وهذا ما تؤكده القوات المسلحة في بياناتها المختلفة ولهذا فالأولى للسعودية أن توقف عدوانها حتى تتوقف الهجمات بدلاً من هذا العويل والارتباك بل والسخافة المثيرة للاشمئزاز والتي تكشف حقيقة ما وصلت اليه القيادة السعودية.
الملفت أن مسار العدوان والحرب وصل الى مرحلة تدعي السعودية انها تتعرض للهجمات وللضربات بعد أن كانت تتباهى بعدوانها البربري وجرائمها وترى في نفسها أنها القوة التي لا يمكن ان تتعرض للضرب وللهجوم.