
أستخدم الرئيس الأسبق علي صالح وأقربائه شركة الخطوط الجوية اليمنية لممارسة الفساد المالي والإداري إضافة الى فساد آخر يتعلق بإستخدام هذه الشركة للخدمات الخاصة كتهريب الأسلحة الفردية والأموال وغيره في الوقت الذي كانت فيه هذه الشركة مناصفة بين اليمن والسعودية فيما شركة خطوط اليمدا (اليمن الديمقراطي) كانت تابعة لليمن بنسبة 100% وكان من المفترض أن يتم دمج اليمنية مع اليمدا وليس العكس إلا أن صالح اتخذ قرار دمج خطوط اليمدا مع شركة اليمنية بعد حرب صيف1994م حتى يحافظ على هيمنته على الشركة واستخدامها في الأنشطة الغير قانونية.