26 سبتمبرنت:أحمد الزبيري/
ما قامت وتقوم به أمريكا والغرب والصهاينة في منطقتنا والعالم لا بد أن ينعكس عليهم، فالهيمنة بالحروب وإذكاء الصراعات وإشعال الفتن العِرقية والطائفية والمذهبية والمناطقية بهدف تفكيك مجتمعاتنا ومجتمعات أخرى في القارات الخمس في إطار مخططات فرض الهيمنة بالقوة وإبادة الشعوب والاستحواذ على خيراتها وثرواتها والسيطرة الجيوسياسية على المواقع التي تعطي أمريكا ومعسكرها اليد العليا في السيطرة والصراع مع القوى الأخرى التي تحاول أن تعيد صياغة العالم خارج إطار الهيمنة الاستعمارية الغربية ووفقاً لمصالحها التي تحاول القوى المضادة الحد منها ورسم حدودها ولا بأس إنْ تمكَّنت عبر مشاريعها من تفكيكها؛ مثل هذه المحاولات أصبحت اليوم لا تقتصر على بلدان منطقتنا العربية والفضاء الإسلامي بل تمتد إلى روسيا والصين والحرب الأطلسية الروسية مثالاً ساطع في هذا الاتجاه، كما أن اللعب بورقة التبت والإيغور وتايوان لا يخرج عن هذا المنحى.





