26سبتمبرنت / محمد العميسي :
دخل الإعلام الإماراتي رسميا في معترك الصراع الجاري حاليا في محافظة حضرموت ، بعد ان تصاعد الصراع بين مشروعي الإحتلال و التقسيم الإماراتي والسعودي ومحاولة السيطرة على منابع النفط اليمنية شرقي البلاد .
صبري الدرواني
عندما كان أول سرب من طائرات F16 الأمريكية ينتهك المجال الجوي للجمهورية اليمنية في مساء الـ26 من مارس ٢٠١٥م، بينما كانت هذه الطائرات المدججة بالسلاح تتسلل إلى عمق سيادة اليمن وكرامته واستقلاله؛ لتقصف منازل المواطنين غدراً مع عتمة الليل؛ لتقتل أطفالًا بلا ذنب أَو خطيئة وتنسف مواقع محطات الرادار الخَاصَّة بالجيش اليمني في جبل النبي شعيب وقاعدة الديلمي الجوية بلا مشروعية أَو مبرّر.
لجأ ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي في لحج، إلى استخدام ورقة القاعدة والجماعات التكفيرية الإجرامية؛ في إطار الحرب التي تشنها ميليشياته مع قبائل المحافظة، وذلك على غرار الاحتلال السعوديّ الذي يستخدم باستمرار هذه التنظيمات ويرعاها ويحرِّكها حسب مخطّطاتها التآمرية الهدامة.
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا