
جددت قبائل المهرة، مطالبتها بخروج القوات الأجنبية من مطار الغيضة، الذي تتخذه ثكنة وقاعدة عسكرية لها منذ بدء العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن قبل 8 سنوات.
مرتزقة الرياض وأبو ظبي كانوا منذ بداية شن العدوان على اليمن وحتى اليوم قد راهنوا ورهنوا أنفسهم لتحالف احتلالي استعماري أمريكي سعودي بريطاني إماراتي هزم بكل إمكانياته العسكرية والمالية والإعلامية أمام صمود شعبنا الأسطوري على مدار ثمانية أعوام من الحرب العدوانية الظالمة التي استهدفت الأرض والإنسان وكل البنى الخدمية الضرورية للحياة وقدم خلالها أحرار اليمن التضحيات الجسام مسطرين الانتصارات والمآثر الخالدة انتصاراً للإرادة اليمنية في الحرية والسيادة والوحدة والاستقلال، وفي سبيل الخلاص من أزمنة التبعية والوصاية والهيمنة السعودية الأمريكية .
استشراف آفاق السلام يلوح في الأفق اليمني، تلك النتائج الايجابية التي خرجت به جولات الحوار، وإن شابها العثرات، لكنها في الأخير كللت بنجاحات باهرة، وجاءت بثمار أكلها في المضي في طريق السلام، رسمت أولى معالم خطواتها الهدنة التي تشترطها اتفاقات تبدو هذه المرة جادة وملزمة، لتسويات سياسية تمضي بخطى متسارعة على المستوى السياسي، ولجم أجواء العودة إلى الحرب التي ستكون نتائجها قاسية في اشعال الحرائق التي لم يكن بمقدور أحد اطفائها وامتداداتها إلى أكثر من مكان، لاسيما بعد سيل من التحذيرات التي أطلقتها القيادة في صنعاء، ووصلت المسامع لدق آخر مسمار في نعش التحالف، وكانت تلك آخر الفرص قبل الكارثة التي ستخيم بجحيمها على دول تحالف العدوان .
26سبتمبرنت :احمد الزبيري/
العالم يتغير ونظام العدوان السعودي يريد ان يقدم نفسه انه يسير في هذا الاتجاه لكنه يثبت انه نظام محنط ومتمسك بكبره واستكباره واستعلائه وهذا ما يدفعه الى الاعتقاد ان بالإمكان ان يرواغ ويخادع ويكذب وهذا ما لا يجب ان يكون مع شعب صمد وواجه وقدم التضحيات ودماء الشهداء والاطفال والنساء والشيوخ الذين سفكت دمائهم البريئة ظلما وجورا لايمكن المساومة عليها والعبث الذين كان يمارسه النظام السعودي طوال عقود لن يستمر .
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا