
تبقى القضية الفلسطينية محور اهتمام الشعب اليمني وقيادته الثورية، لما تمثله من رمزية، اختزلت في أذهان ووجدان اليمنيين منذ وعد بلفور، الذي منحت فيه بريطانيا أرض فلسطين للعدو الصهيوني.
26سبتمبر نت :رفيق الحمودي/
في ظل التطورات التي يراها مراقبون بأنها تكشف التواجد والغزو الأجنبي في اليمن.. تزايدت في الأونة الأخيرة الزيارات للقيادات الأمريكية والصهيونية المتزامنة مع زيارات لقيادات سعودية - إماراتية وكلها في ظل تحركات دول تحالف الحرب الأمريكي السعودي - الاماراتي التي تسعى لتعزيز تواجدها العسكري على الأراضي اليمنية خاصة في ظل الهدنة المزعومة.
كشفت الزيارةُ الأخيرةُ للوفد العسكري الأمريكي إلى محافظة المهرة أنَّ الولاياتِ المتحدةَ تسارعُ في تنفيذ مخطَّطٍ خطيرٍ؛ لتثبيت وجودها في اليمن كأمر واقع، وأنها تسعى لاستباق أية جهود أَو تحَرّكات أَو مطالب قد تحول دون حصولها على مطامعها الجيوسياسية والاقتصادية في البلد، وهو ما يشكل تصعيدًا عدائيًّا مباشرًا لا يمكن أن تتجاوزه أية جهود سلام؛ لأَنَّه يهدّد أمن واستقرار البلد على كُـلّ المستويات، ويلغي حالة “الهدوء” الهش التي تسمح باستمرار تلك الجهود.
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا