تصدر ملف تآمر واشنطن مع صالح والاصلاح ضد الاشتراكي في أزمة 1993 وحرب صيف 1994 صحيفة اليمن الصادرة اليوم.
الأخبار
26سبتمبرنت:خاص
أكد محافظ محافظة أبين حسين زيد بن يحيى أن تزامن سريان قرار الإدارة الأمريكية باعتبار أنصار الله منظمة إرهابية مع ذكرى احتلال عدن 19 يناير 1839م من قبل البريطانيين تأكيد آخر على وحدة وإستمرارية العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن عبر أدواتهم السعودية والإماراتي ومرتزقتهم المحليين الذي يستهدف احتلال وطننا اليمني وتجريده من هويته الإيمانية اليمنية, والتحكم بموقعه الجغرافي ونهب ثرواته المعدنية والزراعية والسمكية وغيرها.
أقر ترمب بالهزيمة وألقى خطابه الأخير قبيل ساعات فقط من مغادرته البيت الأبيض حيث تحدث في هذا الخطاب بلهجة مسالمة مؤكداً تمنياته لخلفه بايدن بالنجاح غير ان ترمب ايضاً لم ينسى التباهي بإنجازاته كالإدعاء أنه أول رئيس أمريكي يغادر البيت الأبيض دون ان يخوض حرباً خارجية وعلى ما يبدو ان هذا التباهي دفع ترمب الى تجاهل الحديث عن اليمن الذي يتعرض لحرب عدوانية تقودها الولايات المتحدة من خلال دعمها المستمر لدول تحالف العدوان.
ماذا لو كنا "إرهابيون" حقاً بحسب التوصيف الأمريكي؟ هل كانت منطقة جنوب البحر الأحمر ستعيش حالة من الهدوء عدا ما يعكر صفوها من سفن وبوارج تحالف العدوان التي تراقب كل صغيرة وكبيرة تتجه نحو الساحل اليمني؟ وهل كان باب المندب سيظل مفتوحاً أمام حركة الملاحة؟ وهل كان العدو السعودي سيطمئن للإستمرار في مشاريعه الاقتصادية واستثماراته الكبيرة وهل كان العدو الإماراتي سيمضي قدماً في بناء إقتصاده وتوسيع نفوذه؟ وهل كان جزء كبير من المرتزقة ونقصد هنا القادة العملاء الخونة يستطيعون التحرك بالتنقل بين منطقة وأخرى؟ وهل كانت البوارج الحربية الأمريكية والسفن وكافة المصالح الأمريكية بالمنطقة ستبقى آمنة؟