
خلافات حادة تعيشها واشنطن بين الديمقراطيين والجمهوريين قبيل أيام من مغادرة ترمب البيت الأبيض حيث سارع الى اتخاذ مجموعة قرارات الهدف منها افشال سياسات خلفه بايدن الذي يتجه الى حلحلة بعض الأزمات التي تسببت فيها إدارة سلفه ترمب.
الخلافات في واشنطن تنعكس على الأوضاع في المنطقة .. هذا ما فسره عدد من السياسيين الأمريكيين حول القرار الأخير الذي اتخذته الإدارة الأمريكية ضد أنصار الله حيث لم يعد أمام ترمب الا عشرة أيام في السلطة ولهذا سارع الى اتخاذ مثل هذا القرار رغم أن عدد من الخبراء أوصوا ترمب بعدم اتخاذ هذا القرار.
أكد ناطق حكومة الانقاذ الوطني ، ضيف الله الشامي ، اليوم الاثنين أن القرار الأمريكي بتصنيف فئة من الشعب اليمني إرهابيين يعد تتويجًا لجرائمها بحق الشعب اليمني على مدى سنوات العدوان والحصار، مضيفا أن التصنيف الأمريكي على لن يؤثر مسارنا العسكري أو الاجتماعي بل سنزداد قوة وعزيمة وإصرارا لمواجهة أمريكا.
وقال الشامي لقناة المسيرة” الولايات المتحدة مارست الإرهاب العسكري والإرهاب بالتدمير والتجويع والحصار ضد اليمنيين”.. مؤكدا أن أمريكا لم تترك أسلوبا أو طريقا للقضاء على الشعب اليمني إلا وانتهجته خلال 6 سنوات من العدوان والحصار.
وأضاف” أمريكا هي رأس الإرهاب الدولي وراعيته”، وتصريح هيلاري كلينتون عن تأسيس داعش وتسليحها يعرفه العالم، وجميعهم يصطفون في تحالف واحد في اليمن”، موضحا أن القرار الأمريكي ناجم عن صراع داخلي مع نهاية الإدارة الحالية ومغادرة ترامب، وهو يسعى لتخفيف الوطأة على حلفاء واشنطن السعوديين والإماراتيين”.
ناطق حكومة الإنقاذ أكد أن القرار الأمريكي لا معنى له على الأرض، مؤكدا أن أمريكا بهذا القرار قطعت الطريق على إيقاف العدوان والحصار، وتسعى لإطالة الحرب، ونحن حاضرون للمواجهة.
ولفت إلى أن الحديث عن تأثيرات القرار الأمريكي على المساعدات الدولية ليس بذاك القدر الذي يصورونه، ونحن نعتمد على الله وعلى شعبنا وعلى ما تنتجه أرضنا.
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا