
أدان حزب الله بشدة القرار الأمريكي بتصنيف أنصارالله "منظمة إرهابية"، مؤكدًا تضامنه مع حركة أنصارالله وقيادتها الشريفة والشجاعة.
أكد ناطق حكومة الانقاذ الوطني ، ضيف الله الشامي ، اليوم الاثنين أن القرار الأمريكي بتصنيف فئة من الشعب اليمني إرهابيين يعد تتويجًا لجرائمها بحق الشعب اليمني على مدى سنوات العدوان والحصار، مضيفا أن التصنيف الأمريكي على لن يؤثر مسارنا العسكري أو الاجتماعي بل سنزداد قوة وعزيمة وإصرارا لمواجهة أمريكا.
وقال الشامي لقناة المسيرة” الولايات المتحدة مارست الإرهاب العسكري والإرهاب بالتدمير والتجويع والحصار ضد اليمنيين”.. مؤكدا أن أمريكا لم تترك أسلوبا أو طريقا للقضاء على الشعب اليمني إلا وانتهجته خلال 6 سنوات من العدوان والحصار.
وأضاف” أمريكا هي رأس الإرهاب الدولي وراعيته”، وتصريح هيلاري كلينتون عن تأسيس داعش وتسليحها يعرفه العالم، وجميعهم يصطفون في تحالف واحد في اليمن”، موضحا أن القرار الأمريكي ناجم عن صراع داخلي مع نهاية الإدارة الحالية ومغادرة ترامب، وهو يسعى لتخفيف الوطأة على حلفاء واشنطن السعوديين والإماراتيين”.
ناطق حكومة الإنقاذ أكد أن القرار الأمريكي لا معنى له على الأرض، مؤكدا أن أمريكا بهذا القرار قطعت الطريق على إيقاف العدوان والحصار، وتسعى لإطالة الحرب، ونحن حاضرون للمواجهة.
ولفت إلى أن الحديث عن تأثيرات القرار الأمريكي على المساعدات الدولية ليس بذاك القدر الذي يصورونه، ونحن نعتمد على الله وعلى شعبنا وعلى ما تنتجه أرضنا.
أدان المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه، قرار خارجية الولايات المتحدة الأمريكية تصنيف أنصار الله، منظمة إرهابية.
وأكد المؤتمر وحلفاؤه في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن قرار إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب سيكون له انعكاسات سلبية على السلام والتسوية السياسية في اليمن وسيعقد من الجهود الأممية الرامية إيجاد حلول تفضي إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني.
وجدد المؤتمر وحلفاؤه موقفهم الرافض لأي استهداف يطال أي يمني.
وأشار البيان إلى أن هذا القرار لا يمكن القبول به وكان الأحرى بالخارجية الأمريكية الضغط باتجاه إيقاف العدوان وإنهاء الحصار ودعم جهود تحقيق السلام بدلاً من تعقيد الوضع بمثل هذا القرار الذي لا قيمة له سوى زيادة المعاناة الإنسانية لأبناء اليمن الذين يواجهون أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
ودعا المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه، الهيئات والمنظمات الدولية إلى عدم التعامل مع القرار الأمريكي الأحادي الذي يعكس رغبة إدارة الرئيس ترامب، تعقيد المشهد السياسي في اليمن وإطالة أمد العدوان والحصار المفروض على الشعب اليمني.
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا