اللوز اليمني جودة ومذاق خاص /

اللوز اليمني من بين الأجود في منطقة العالم نظراً لطبيعة المناخ، وجودتها العالية من حيث المذاق، ومن حيث قدرتها التنافسية، وتمتاز ثمارها بصغر حجمها النسبي مقارنة بأصناف اللوز العالمي. وتعد أسعار اللوز اليمني مرتفعة جداً مقارنة بالمستورد،

فاللوز المنتج محليا بما يسمى بالبلدي وتحديدا الجبري في منقطة خولان يميز بعدة مميزات حيث يتم زراعة اللوز الجبري في أجود أنواع التربة على الإطلاق وتترك بقية المزارع الأقل جودة لزراعة الحبوب وغيرها من المزروعات ولاتزرع الأرض عشوائيا بل بإختيار دقيق .
ثانيا
الطبقة الطينية التي تختار لزراعة اللوز قد تصل إلى ارتفاع 5 إلى 10 متر في مدرجات خصبة عالية التربة بينما المناطق الأخرى يزرع في أي أرض وأي طبقة.
ثالثا
تترك للشجرة الواحدة مساحة من الأرض من عدة لبن قد يزرع فيها في أي منطقة أخرى ثلاث إلى 6 أشجار أو أكثر من أشجار اللوز وربما عشرات الأشجار من أنواع أخرى وهو مالا يستطيع المزارعين في المناطق الأخرى التضحية به من مساحة الأرض للشجرة الواحدة بحساب الربح والخساره بينما المزارع للوز الجبري لايهتم لمدى تعويض خسارته في الأرض مقابل أهتمامة بجودة الإنتاج وأخذه زراعة اللوز كموروث مقدس لايمكنه استبدالها باي أشجار أخرى رغم الفارق الكبير في الربح من نفس المساحة لو زرعت بمزروعات أخرى .
رابعا
تنعكس الجودة في طعم حبة اللوز من حيث إختيار الصنف والنوع وجودة الحبة بكثافة المواد التي تحتويها وزيت اللوز
وهو مايهتم به المزارع منذ لحضة إختيار الغرس عن خبرة توارثها المزارعين خلال أكثر من ثلاثمائة عام بينما بقية المناطق لايوجد فرز أو خبرة في التفريق والإختيار كون الزراعة حديثه لذا يتم الغرس العشوائيّ.
خامسا
جودة ثمرة اللوز والتي تنعكس في وزن حبة اللوز وليست في الكمية
مثال اللوز الجبري تزن كمية اللوز المقشر رطل واحد من 7 الى8 أنفار كيل
بينما يزن لوز بعض المناطق الأخرى مثل المطري والحيمي وغيرها تحتاج من 11 إلى 13 نفر كيل
للحصول على رطل واحد فقط من اللوز المقشر
وهذا يدل على أن جودة اللوز الجبري تصل الى نحو 180٪ عن المناطق الأخرى.
ولذا تجد المزارعين في المناطق الأخرى يبيعون اللوز بالكيل قبل التقشير بينما من شبة المستحيل أن تجد مزارع جبري يبيع اللوز قبل التقشير ولايبيعة إلا بالوزن مقشر صافي.
سادسا
اللوز الجبري يتم التعامل معه وفق طقوس وأساليب زراعية خاصة متوارثة من عشرات بل مئات السنين
من الغرس والمغارس إلى ازالة الهدال والشغب الحراثة الخريفية إلى التزييل واقتلاع الأعشاب الضاره المحيطة بالشجر إلى جني اللوز وفق معالم زراعية دقيقة جدا وتجفيفة بطرق معينة ولأيام محددة حسب قوة الشمس والرياح وغيرها من عوامل الطقس وأنتهاء بطرق تخزين خاصة تمنع عنه الرطوبة أو الجفاف أو الخمدة وغيرها من مغيرات طبيعيةالثمرة الجيدة.
سابعا
اللوز الجبري لايتم تسميدة لا بمواد وأسمدة طبيعية ولاصناعية ولا يستخدم فيه أي نوع من المواد الكيميائيةالخاصة بزيادة الإنتاج أو إخصاب التربة
بينما تتجدد التربة من تلقاء نفسها حيث تنزل مع السيول كميات من الطمي والطين ومخلفات الاعشاب والأشجار وبكميات كبيرة جدا.
ثامنا
وجود أشجار العرعر وغيرها من الأشجار الحراجية بالجبال المطلة على مزارع اللوز مما ينعكس على طعم وجودة ثمار اللوز كون تلك الاشجار تتحول كأسمدة ومغذيات طبيعية لأشجار اللوز .
تاسعا
غالبية اللوز الجبري عقر وحتى كميات الأمطار يتم الاستفادة منها بكميات محددة يقدرها المزارعين وبقية الكميات يتم تعديلها عن المزارع.