بالرغم ممَّا يصدر عن المعتوه «ترامب» من صخب إعلامي يوشك يُعرِّض «أمريكا» لسخط عالمي، فإنَّ بغضه وعدوانيته تتركزان ضد كل ما هو إسلامي، بدليل أنَّ قائمة الدول المستهدفة في خطاباته الهجومية جلُّها إسلامية، بل إنَّ هجومه الأخير اقتصر على الجالية الصومالية، بما فيها عضوة الكونغرس الأمريكي «إلهان عمر» التي تعرضت لتحريضاتٍ ولألفاظٍ «ترامبية» نابية.





