شهدت محافظة إب، اليوم، إتمام صلح قبلي أنهى نزاعاً دامياً بين أسرتين من عزلتي بني مهدي وبني جماعة في مديرية القفر، بعد قضية قتل تعود أحداثها إلى 21 عاماً وأسفرت حينها عن سقوط خمسة قتلى وخمسة جرحى من الطرفين.
قال المحلل السياسي والخبير الاقتصادي البروفيسور عبد العزيز الترب ان الأحداث الأخيرة التي شهدتها المناطق الشرقية كشفت بجلاء اهداف الطامعين والمحتلين من قوى الشر امريكا واسرائيل وبريطانيا وادواتهما السعودية والامارات واصبحت شعاراتهم باعادة ما يسمى الشرعية والحفاظ على الوحدة اليمنية زوبعة في فنجان الهدف منها الاستيلاء على الثروات وتمزيق النسيج الاجتماعي اليمني الواحد.
بقلم القاضي الدكتور حسن حسين الرصابي/
يُعدّ الإعلام، في سياق الصراع اليمني المستمر، ساحة معركة لا تقل أهمية عن الجبهات العسكرية، خاصة في محافظات جنوب وشرق اليمن. إن الآلة الإعلامية الضخمة التي تديرها وتغذيها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، عبر أذرعها المباشرة والوكيلة، لم تكن مجرد أداة لتغطية الأحداث، بل وسيلة فعالة لهندسة واقع مغاير يخدم مصالح النفوذ الإقليمي على حساب السيادة الوطنية والاستقرار.
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا