الأخبار |

الصفعات للعدو الصهيوني تتجدد في ذكرى "الطوفان"

 في الذكرى الثانية لطوفان الأقصى التاريخية التي غيّرت معادلات الصراع مع العدو، وأسقطت أسطورة التفوق الصهيوني، تتجدد الصفعات على وجوه قادة اليكان وجنوده، إذ تشهد جبهات غزة منذ فجر اليوم تصعيدًا ميدانيًا واسعًا، واشتباكاتٍ عنيفةً تؤكد أن المقاومة لا تزال تمسك بزمام المبادرة بعد مرور عامين من العدوان والإبادة والتدمير الشامل.

الصفعات للعدو الصهيوني تتجدد في ذكرى "الطوفان"

 في الذكرى الثانية لطوفان الأقصى التاريخية التي غيّرت معادلات الصراع مع العدو، وأسقطت أسطورة التفوق الصهيوني، تتجدد الصفعات على وجوه قادة اليكان وجنوده، إذ تشهد جبهات غزة منذ فجر اليوم تصعيدًا ميدانيًا واسعًا، واشتباكاتٍ عنيفةً تؤكد أن المقاومة لا تزال تمسك بزمام المبادرة بعد مرور عامين من العدوان والإبادة والتدمير الشامل.

المشهد في خان يونس اليوم يُعيد التذكير ببدايات "الطوفان"، حين اخترقت المقاومة أسوار العدو وضربت مواقعه في العمق، فبينما تدوي صفارات الإنذار في مغتصبة "نتيف هعسراه" منذ ساعات الصباح، ويُسمع دوي الانفجارات دون توقف، يُرصد هبوط طيران مروحي لإخلاء جرحى صهاينة في مشهد يعكس حجم الخسائر، فيما تتواصل الاشتباكات وسط خان يونس كرسالة بأن الميدان لم يُغلق، وأن نار المقاومة لا تخمد.

العدو حتى اللحظة اعترف بثلاثة إصابات خطيرة، غير أن هروع الطيران المروحي يكشف الأرقام الخفيّة للخسائر الحقيقية.

إنّ تزامن هذه التطورات مع الذكرى الثانية للطوفان يحمِل رمزيةً مزدوجة، فهو من جهة، تأكيد على فشل العدو في تحقيق أيٍّ من أهدافه رغم بعد عامين من القصف والتدمير والتهجير، ومن جهة أخرى رسالة متجددة من الميدان بأن إرادة الشعوب لا تُهزم، وأن ذاكرة المقاومة لا تعرف النسيان.

 وتعليقًا على المستجدات الميدانية، وصف موقع "حدشوت بزمان" العبري، ما حصل في خانيونس بـ"الحادثة الخطيرة"، مبينًا أن المجاهدين أطلقوا النار وصواريخ الآر بي جي، على مواقع القوات الصهيونية، ما يكشف أن ذكرى الطوفان باتت ملازمةً لاختراق حصون العدو.

ولفت الموقع إلى أن عديد المروحيات شاركت في إجلاء المصابين، وهذا بحد ذاته اعتراف صهيوني بوجود خسائر أكبر من المعلنة.

ومع كل إنذارٍ يُطلق، وكل جنديٍّ يُنقل مصابًا من غزة، تتكرّس الحقيقة التي لا يريد العدو الاعتراف بها: أنّ "الطوفان" لم يكن حدثًا عابرًا، بل تحوّلًا استراتيجيًا عميقًا في الوعي والميدان، وأنّ ما بعد السابع من أكتوبر ليس كما قبله.

تتجدد الصفعات اليوم على وقع رصاص المجاهدين وقذائفهم، لتذكّر كل المتواطئين والمطبعين أن الزمن تغيّر، وأنّ خيار المقاومة وحده هو القادر على فرض معادلات الردع وكسر هيبة الكيان.

فمن خان يونس إلى مغتصبات الغلاف، تتردّد أصداء الطوفان مجددًا، وتؤكد أن الأرض لا تزال تنبض بالكرامة، وأن كل ذكرى طوفانٍ ستولد معها صفعةٌ جديدة على وجه الغطرسة الصهيونية.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا