أمريكا مشاركة في العدوان على غزة
اعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن، أنه سيبحث، الجمعة، مع المسؤولين الإسرائيليين احتياجاتهم من السلاح.
اعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن، أنه سيبحث، الجمعة، مع المسؤولين الإسرائيليين احتياجاتهم من السلاح.
ووصل أوستن إلى تل أبيب، الجمعة، بعد يوم واحد من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للبلاد.
وفي تغريدة على منصة “اكس”، قال أوستن: “سألتقي مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وغيرهم من كبار القادة لإثبات أن الدعم الأمريكي لأمن إسرائيل قوي والتحدث معهم وجهًا لوجه حول احتياجاتهم الدفاعية”.
وأضاف: “نقف مع شعب إسرائيل”.
واجتمع اوستن مع نظيره الإسرائيلي غالانت في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب.
والأحد، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها ستقدم ذخائر ومعدات لإسرائيل وستعزز القوات الأميركية في الشرق الأوسط ردا على الهجمات التي تشنها حركة “حماس”.
وقالت الوزارة، في بيان، إنها وجّهت حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد آر فورد” والسفن الحربية المرافقة لها إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، مضيفة أن واشنطن تعمل على تعزيز أسراب الطائرات المقاتلة في المنطقة.
بدوره حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة من أن شنّ إسرائيل هجوما بريا في غزة سيؤدي إلى “خسائر غير مقبولة على الإطلاق بين المدنيين” الفلسطينيين.
وأضاف “إن استخدام آليات ثقيلة في مناطق مدنية هي مسألة معقدة لها تبعات خطيرة… الأهم الآن هو وقف إراقة الدماء”، مضيفا أن روسيا “مستعدة للعمل مع شركاء لهم دور بناء”.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.





