حمئ الجبايات في الجنوب..600 ألف على كل قاطرة الغاز

وتشهد المناطق الجنوبية والشرقية انفلات وفوضى أمنية غير مسبوقة نتيجة تفشي الفساد والصراعات بين المرتزقة في تقاسم الموارد والنهب المنظم لكل الموارد.

 وقال الناشطون أننا نستغرب حمئ الجبايات التي تجتاح المناطق الجنوبية وتتخذ منها مسرحاً لها وتسخير كافة الوسائل والامكانيات للجبايات وللبحث حتى عن السفاسف وبدلاً من تنافس الوحدات الادارية فيما بينها على تقديم خدماتها للمواطنين تتنافس على الزيادة في حجم الجبايات من قبل كل المرافق بما فيها المرافق الخدمية لتصبح للأسف مرافق جبايات.

ونشر ناشطون جزء من مظاهر الجبايات التي تسبب معاناة للمواطنين ومنها ما يتم على قاطرات الغاز حيث يتم فرض 600 ألف ريال كجبايات على كل قاطرة تصل من مأرب الى عدن.

وبحسب الناشطون يجب على كل قاطرة دفع 200 ألف في مدخل شبوة و200 ألف في مدخل أبين و200 ألف في مدخل عدن .

واعتبر الناشطون ان هذه الجبايات تتم جهارا بعلم الجميع وبطريقة منظمة وبصورة تعكس العقاب الجماعي الذي يفرضه المرتزقة ودول العدوان على المواطن.

 وأسهمت الجبايات الباهضة التي تفرضها مليشيا الانتقالي على ناقلات الغاز المنزلي بإيجاد أزمة خانقة في مدينة عدن وغيرها من المحافظات “لحج، الضالع، تعز”، الخاضعة لسيطرة العدوان.

واحتجزت مليشيا  الانتقالي قرابة 50 ناقلة للغاز المنزلي في نقطة مستحدثة لمليشيات “الحزام الأمني” التابعة للانتقالي بمنطقة حسان، منذ 3 أيام عقب رفض سائقيها دفع جبايات مالية تزيد عن مائتي ألف ريال، على كل مقطورة.

ورفض سائقو الناقلات ما وصفوه “الابتزاز المالي” على الغاز المنزلي للمواطنين، أدى إلى توقف الإمدادات للغاز من منطقة صافر في مأرب، جراء التصرفات غير القانونية.

وانعكست جبايات مليشيا الانتقالي على ارتفاع سعر أسطوانة الغاز المنزلي من 7 –  9 آلاف ريال في عدن، أسهمت في زيادة معاناة المواطنين.

 وتشهد عدن أزمة حادة في الغاز المنزلي بسبب جبايات. مليشيا  الانتقالي، وسط أنباء عن رفض سائقي العشرات من ناقلات الغاز الخاصة بـ”عدن، لحج، الضالع، تعز”، الوصول إلى أبين حتى يتم فتح الطريق أمام الناقلات المحتجزة.