بدل (إبراهيم .. صار إبراهام) حتى القرآن يتم تحريفه علنا للتطبيع!
يتحين النظام السعودي الفرص لابراز مظاهر التطبيع مع الكيان الصهيوني شيئا فشيئا بعدة طرق وفي شتى المجالات.
هذه المرة من مساجد السعودية عبر احد مشائخ التدجين والذي يقوم بتدبيل قراءة القران في اسم ابراهيم الى (ابراهام) للتتوافق مع ما يسمى (اتفاقية ابراهام) التي يروج لها الكيان الصهيوني في المنطقة لتكون السند التاريخي للتطبيع وللتعايش معه.
بدل إبراهيم ...صار إبراهام
— 🇴🇲Hassan🇴🇲 (@AliMazen849580) September 22, 2025
حتى القرآن يتم تحريفه علناً
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم pic.twitter.com/BvsvrgU9TZ
حيث يظهر المشهد لهذا الشيخ من أئمة السعودية قيامه بتبديل لفظ إبراهيم في قرائته للقران حتى صارت "إبراهام"! ..
وليس مستغرب هذا اللحن وهذه القراءة التي لم يقرها اي من مشائخ القراءات السبع فالنظام وجماعته في قمّة الانبطاح، ينفّذون المطلوب منهم بحماس غريب ولاغرابة ذا حُوِّلت غدا اسم سورة البقرة إلى "سورة ... "!
ووفق مشائخ قران فان هذا لا يجوز إطلاقاً فالاسم "إبراهيم" في القرآن الكريم توقيفي، أي ورد كما أنزله الله تعالى، ولا يحق لأحد تغييره أو استبداله و التلاوة القرآنية مبنية على روايات متواترة (كالقراءات السبع)، وليس فيها أي رواية تُجيز قراءة "إبراهام" بدل "إبراهيم".
ورأو ان تغيير الاسم يُعَدّ تحريفاً للقرآن الكريم، وهو أمر محرّم بالإجماع.
إذن:
القراءة الصحيحة التي أجمع عليها القراء والعلماء هي إبراهيم فقط، وأي محاولة لقراءة "إبراهام" بدلاً عنها باطلة شرعاً ولا تُعتبر قرآناً.





