السيد القائد: خطة ترامب صُممت لتحويل غزة إلى منطقة مستباحة

وقال السيد القائد في كلمته الاسبوعية ان الخطوات الامريكية تاتي دائما لخدمة العدو الإسرائيلي، وفي إطار الشراكة معه لاستهداف الشعب الفلسطيني مشيرا الى ان الإعلان لما يسمى بخطة ترامب قدمت للمجرم نتنياهو ليضيف عليه المزيد من التعديلات حتى تصبح خطة تتضمن كل ما يريده الإسرائيلي .. وهو اعترف به المجرم نتنياهو أن خطة ترامب تتضمن ما يسعى له العدو الإسرائيلي في قطاع غزة.
واكد السيد القائد ان الخطة الأمريكية الإسرائيلية لم تتضمن أبدا أن يبقى هناك سيادة فلسطينية على قطاع غزة عملوا على أن تشكل هيئة إدارية أخرى من الأمريكيين والبريطانيين وغيرهم مشيرا الى ان مصادرة الحق الفلسطيني ظهر بشكل واضح فلم يقبل حتى بالسلطة الفلسطينية أن تكون غزة تحت إدارتها وهذا ياتي في سياق الخدمات التي يقدمها الأمريكي لإسرائيل
واستغرب السيد القائد مما هو المعترف به عالميا أن الشعوب هي من تقرر حق المصير .. فكيف ينزعون عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة حق إدارته لنفسه؟
واضاف .. أن يكون ترامب على رأس ما يسمونه بمجلس السلام! فهو مجلس مصادرة الحقوق الفلسطينية هذا هو الاسم الواقعي للتمهيد للسيطرة الإسرائيلية!

وحذر السيد القائد من ان الأمريكي والإسرائيلي يحاولون أن يجعلوا مسألة تحويل قطاع غزة إلى منطقة مستباحة خالية من أي حضور مقاوم ومجاهد للشعب الفلسطيني مؤكدا ان الإسرائيلي أدخل في إعلان ترامب بنودا لنزع سلاح المقاومة لتهجير المجاهدين من قطاع غزة

واوضح السيد القائد خلفية الإعلان الأمريكي عن خطته .. والذي جاء بعد الضجة العالمية والاستياء العالمي من الوحشية والعدوان والإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية ضد الشعب الفلسطيني مبينا حجم الإجرام اليهودي الصهيوني بشراكة أمريكية في قطاع غزة ضد الشعب الفلسطيني في جريمة القرن والعصر قد بلغ إلى مستوى مهول ورهيب وفظيع ومخز لكل المجتمعات الإنسانية
واشار الى النشاط المتصاعد ضد العدو الإسرائيلي في بعض البلدان كما هو الحال في إيطاليا، وتشمل عمال الموانئ والنقابات وعلى المستوى الشعبي وان من الأساليب التي اعتمد عليها الأمريكي منذ بداية العدوان الإسرائيلي هو الالتفاف عندما يعلو الصوت العالمي ضد العدوان.