أول موقف لصنعاء بعد رد حماس على مقترح ترمب
26 سبتمبر نت : قال عضو المجلس السياسي الاعلى محمد على الحوثي بان ترامب طرف في العدوان على غزة وليس وسيط ويجاهر بخدمته للكيان الصهيوني.
وقال محمد علي الحوثي في منشور له على صفحته ان السلام لا يبنى بالتهديد وان رجل السلام يستمع بشجاعة وجهة الطرف الآخر ويقرب وجهات النظر للحل العادل .
واضاف اما تهديد ترمب فهو ابتزاز لتنفيذ ما يريده الكيان الذي صرح النتنياهو رئيس وزراء الكيان بأنها تشتمل على أهدافه
مؤكدا ان ترمب طرفا في العدوان على غزة وليس وسيط ويجاهر بخدمته للكيان.
السلام لايبنى بالتهديد
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) October 3, 2025
ورجل السلام يستمع بشجاعة وجهة الطرف الآخر ويقرب وجهات النظر للحل العادل
تهديد ترمب ابتزاز لتنفيذ ما يريده الكيان الذي صرح النتن بأنها تشتمل على أهدافه
ترمب طرفا في العدوان على غزة وليس وسيط ويجاهر بخدمته للكيان
من جهته قال عضو مكتب انصار الله محمد الفرح ان "رد حماس على خطة ترامب رداً مسؤولًا، يظهر حرصها على وقف العدوان والتجويع وحماية غزة، وتسهيل تبادل الأسرى، والحفاظ على الوحدة الوطنية والثوابت الفلسطينية.
واكد بانه رد واقعي وقابل للتنفيذ، ومنفتح على الحلول ويبدي مرونة كبيرة. بالتالي فإن أي تصعيد في قطاع غزة إنما يهدف لإستكمال الإبادة الجماعية واستمرار تجويع الشعب الفلسطيني، وتقع مسؤوليته الكاملة على الولايات المتحدة وإسرائيل.
وكانت حركة المقاومة الاسلامية حماس قد اعلنت موافقتها على الإفراج عن جميع أسرى العدو أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح ترامب مع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل
وتضمن رد حماس استعدادها للدخول فورا من خلال الوسطاء في مفاوضات لمناقشة تفاصيل مقترح ترامب وعلى تسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني واستنادا للدعم العربي والإسلامي
أما ما ورد في مقترح ترامب من قضايا أخرى تتعلق بمستقبل قطاع غزة وحقوق شعبنا الأصيلة فإن هذا مرتبط بموقف وطني جامع واستنادا إلى القوانين والقرارات الدولية ذات الصلة
ووفق مراقبون فمضمون رد حماس هو رفض الوصاية الخارجية، ومجلس ترامب للسلام لإدارة القطاع، ويحصر مستقبل غزة بالبعد الوطني الفلسطيني الجامع..
حرصًا على وقف العدوان وحرب الإبادة التي يتعرض لها أهلنا الصامدون في قطاع غزة، وانطلاقًا من المسؤولية الوطنية، وحرصًا على ثوابت شعبنا وحقوقه ومصالحه العليا،، فقد أجرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” مشاورات معمقة في مؤسساتها القيادية ، ومشاورات واسعة مع القوى والفصائل الفلسطينية، ومشاورات مع الإخوة الوسطاء والأصدقاء، للتوصل لموقف مسؤول في التعامل مع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.





