مؤسستا "26 سبتمبر" و"اليمن" تفتتحان معرض صور شهدائهما
افتتحت هيئة تحرير صحيفتي "26 سبتمبر" و"اليمن "، اليوم معرض صور الشهداء من الكوادر الصحفية والإعلامية والفنية الذين ارتقوا إثر العدوان الصهيوني الغادر والجبان على مقر الصحيفتين في العاشر من سبتمبر الماضي.
وخلال الافتتاح، الذي حضره أسر الشهداء وعدد من الصحفيين، تم الاطلاع على أجنحة المعرض التي ضمّت، إلى جانب صور الشهداء، شواهد من جريمة الحرب التي طالت مؤسستي 26 سبتمبر واليمن، من شظايا القنابل الأمريكية التي ألقتها طائرات العدو الصهيوني على مقر الصحيفتين، إلى جانب بقايا الكاميرات التي كانت بحوزة المصورين.
وأشارت هيئة تحرير الصحيفتين إلى أن جريمة العاشر من سبتمبر ستظل باقية في الذاكرة والوجدان، ولن يمحو ذكراها مرور الأيام، وأن الجناة لن يفلتوا من العقاب.
وبينت أن هناك تحركًا محليًا تقوده هيئة التحرير، بالتعاون مع عدد من الناشطين الحقوقيين على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لملاحقة القتلة الصهاينة قانونيًا أمام المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
وأكدت هيئة التحرير، أن جريمة الحرب التي ارتكبها كيان العدو الصهيوني بحق حملة الأقلام الوطنية، تندرج ضمن جرائم الاحتلال في فلسطين، التي يرتكبها بحق الإعلاميين ووسائل الإعلام بهدف حجب الحقيقة والتعتيم على بشاعة الجرائم التي يقدم على ارتكابها بحق المدنيين المحاصرين في قطاع غزة.
وأوضحت أن صواريخ وقنابل العدوان الأمريكي والصهيوني لن تُسٍكت أصوات العقول والأقلام، وأن رسالة 26 سبتمبر واليمن، ستستمر في أداء أمانة مهامها الصحفية والإعلامية، إيمانًا منها بأن الكلمة عهد يجب الوفاء به.
ولفتت هيئة تحرير الصحفيتين، إلى أن دماء شهداء الكلمة من الصحفيين، ستظل الوقود الذي يحرك الطاقات وينير العقول لتبدع الكوادر في الكتابة وكشف جرائم كيان العدو الصهيوني، وخدمة قضايا الوطن والشعب والأمة، وفي المقدمة القضية الفلسطينية.
من جانبهم، عبّر عدد من أسر الشهداء عن تقديرهم لرئاسة هيئة تحرير الصحيفتين على الاهتمام والمتابعة وتلمّس همومهم واحتياجاتهم، مؤكدين أن جرائم كيان العدو الصهيوني لن تنال من صمود وثبات اليمنيين مهما أوغلت في سفك الدماء.





