مسيرة في جامعة العلوم والتكنولوجيا تنددا بجريمة الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم
نظّمت جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء اليوم، مسيرة طلابية حاشدة تنديداً بجريمة الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم، وتأكيداً على الجهوزية للجولة القادمة من الصراع مع العدو.
وندد المشاركون في المسيرة التي تقدمها رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس، بالعمل الإجرامي المشين والاستفزازي الذي يمس مشاعر المسلمين حول العالم.. مؤكدين أن الإساءة لكتاب الله تمثل جريمة وعدواناً سافراً على المقدسات الإسلامية.
ورفع منتسبو الجامعة صور المصحف الكريم ورددوا الهتافات الغاضبة على هذه جريمة والمؤكدة على تمسكهم بالقرآن الكريم ورفضهم للصمت الدولي تجاه هذه الإساءات الغربية المتكررة لكتاب الله.
وطالبوا بموقف عربي وإسلامي موحد للضغط من أجل وقف هذه الجرائم.. مشددين على ضرورة احترام المقدسات الإسلامية، ومحذرين من خطورة التهاون مع مثل هذه الجرائم التي تغذي مشاعر الكراهية والتطرف.
وأدان بيان صادر عن المسيرة، بأشد العبارات الجريمة الأمريكية المسيئة للقرآن الكريم، محملاً الولايات المتحدة الأمريكية ومعها بريطانيا والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الإساءات المتكررة، التي تعكس عداءً صريحًا للإسلام والمسلمين، وتنسجم مع سجلهم الإجرامي الحافل بالعدوان، والاحتلال، وانتهاك الحرمات، وقتل الأبرياء والأنبياء بغير حق.
واعتبر أي إساءة إلى القرآن الكريم اعتداء مباشرا على الأمة الإسلامية جمعاء لن يتم القبول به أو السكوت عنه أو السماح بتمريره تحت أي غطاء خادع مثل حرية التعبير أو غيرها من العناوين الغربية الكاذبة.
وأكد البيان إن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها المرشح الأمريكي الكافر ليست حادثة فردية أو تصرفاً معزولاً، بل تأتي في سياق حرب شاملة وممنهجة تستهدف القرآن الكريم، وتسعى للنيل من قدسيته في نفوس المسلمين، وضرب هوية الأمة، وفصلها عن مصدر عزتها وقوتها.
وجدد التأكيد على استمرار وثبات الشعب اليمني على موقفه الإيماني المساند للشعب الفلسطيني، والاستعداد والجهوزية لأي جولة قادمة من الصراع مع أعداء الأمة الإسلامية، وكذا الاستمرار في كل أشكال المواقف العملية المشروعة وفي مقدمتها مسار المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية.
ودعا البيان، كل أبناء يمن الإيمان والحكمة والجهاد إلى الخروج المليوني يوم الجمعة القادم استجابة لدعوة قائد الثورة، ليسمع العالم صوت الشعب اليمني الرافض والغاضب ضد الإساءات الأمريكية والصهيونية المتكررة إلى القرآن الكريم والمقدسات.





