استشهاد وإصابة 32 فلسطينيا في اقتحام الصهاينه للاقصى
استشهد فجر الجمعة، فلسطيني متأثرا بجراح أُصيب بها، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، شمالي الضفة الغربية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن الشاب إبراهيم لبدي (20 عاما)، من بلدة اليامون بمحافظة جنين، “استشهد متأثرا بجروح حرجة أُصيب بها الأسبوع الماضي، ونُقل على إثرها إلى المستشفى”..
إلى ذلك أُصيب 31 فلسطينيا، بينهم إصابتان خطيرتان اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع الشرطة الإسرائيلية، التي اقتحمت المسجد الأقصى، بمدينة القدس الشرقية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان وصل وكالة الأناضول، إن طواقهما تعاملت مع 31 إصابة، بينها إصابتان خطيرتان، داخل المسجد الاقصى.
وأضافت أنه تم نقل 14 إصابة لتلقي العلاج في المستشفى.
وأفاد شهود عيان، لوكالة الأناضول أن الشرطة الإسرائيلية، أطلقت وابلا من الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت، على فلسطينيين في المسجد بعد أن اقتحمته من جهة باب السلسلة وباب المغاربة.
ورشق عدد من الشبان الفلسطينيين قوات الشرطة الإسرائيلية، التي كانت تتواجد في منطقة باب السلسلة، بالحجارة.
واندلع حريق في شجرة قرب باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، عملت طواقم دائرة الأوقاف الإسلامية، على إطفائه.
وكان عشرات الآلاف من الفلسطينيين قد أدوا صلاة الفجر في المسجد، وشارك الآلاف منهم في وقفة، نُظمت قبالة المصلى القبلي، رددوا خلالها هتافات “الله أكبر” و”بالروح بالدم نفديك با اقصى”.
ورفع الشبان المشاركون في الوقفة، الأعلام الفلسطينية، ورايات خضراء.
حريق بإحدى أشجار المسجد الأقصى، بسبب إطلاق جنود الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز تجاه المصلين قبل قليل. pic.twitter.com/jQ7J3CG0ma
— بدون رقابة (@bedounraqabah) April 22, 2022
