كتابات | آراء

تأييدنا ومباركتنا لقرار قواتنا المسلحة بحصار العدو الصهيوني

تأييدنا ومباركتنا لقرار قواتنا المسلحة بحصار العدو الصهيوني

‏إننا ومن بين هذه الحشود المليونية ومن هذه الساحة في ميدان السبعين شعباً واحداً نمد أيدينا سندا مع أبناء قواتنا المسلحة اليمنية البواسل ونقرر بثبات ومواجهة وصمود لاستهداف سفــن الشــركات التي تتــعامل مع إســرائيــل هو تثبيت لمعــادلة الحــصار بالحــصار والتصــعيد بالتصــعيد.

وهذا الصمود والقرار ضرورة إنسانية وأخلاقية لمـ.ـنع إبــادة ملــيوني إنسان فــي غــزة يبــادون بالجــوع والقــتل وبأفتك أنواع الأسلــحة الأمــريكــية والإســرائيلـية والعالم يتفرج على تلك الجريمة النكراء والذي يندى لها الجبين..
فهدفنا من هذه الخطوة الجبارة التصعيدية هو الضغط على العدو الإسرائيلي لوقف جريمة الإبادة الجماعية وفك الحصار وإيقاف عدوانه على غزة وقتل الأطفال الأبرياء.
القرار الذي اتخذته قواتنا المسلحة اليمنية جاء بعد دراسة جدوى لنقاط ضعف العدو وسيكون له تأثير بالغ على سلاسل التوريد وعلى الإمدادات العسكرية واللوجستية وأسعار الشحن والتأمين وسيكون لذلك تداعيات اقتصادية تفضي إلى أزمة وارتفاع للأسعار داخل الكيان الصهيوني الغاصب، وبهذا القرار سيفضح كل من يدعم إسرائيل ويتواطأ معها على ارتكاب أبشع جريمة في التاريخ سواء من أبناء الأمة الإسلامية والعربية أو من خارجها.
صراخ الأطفال اليتامى من الجوع واستنجاد النساء الثكالى والشيوخ المسنين في غزة هو من الدوافع التي تهتز لها الجبين على كل دم عربي حر لاتخاذ مثل هذا القرار فنحن لا تزال ضمائرنا حية ونرفض الظلم وسنواجهه بكل الوسائل التي نقدر عليها، وسوف نصمد بكل قوة ولن نكل أو نمل حتى يأتي الله بالنصر والعاقبة للمتقين فبوركت هذه الحشود المليونية والذي سوف تزلزل عروش الطغاة والكفرة المتجبرين ونسال الله تعالى النصر لقواتنا المسلحة اليمنية، ونقول لهم نحن وراءكم جاهزون مرابطون، والله هو ناصرنا، ونعم المولى ونعم الوكيل ولا نامت أعين الجبناء..

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا