عمليات نوعية

ما زال اليمن وقواته المسلحة. وقوته الصاروخية والبحرية وطيرانه المسير يؤدي دوره التاريخي والعروبي والاسلامي في مقارعة الكيان الصهيوني وفي اسناد اخوتنا واهلنا في غزة..

وتأكد للقاصي والداني ان اليمن لا يمكن ان يتراجع عن هذه المسؤولية وهذا الواجب الديني والانساني..
وسوف يواصل مهمته مهما كانت التضحيات او التهديدات الصهيونية حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار وتتوقف حرب التجويع التي تستهدف اطفال ونساء غزة..
موقف اليمن المبدئي وضرباتها المؤلمة ضد الصهاينة حظي بدعم معنوي كبير من احرار العالم..
ومؤخرا باركت لجان المقاومة في فلسطين، " العملية العسكرية النوعية والجريئة التي نفذتها القوة الصاروخية اليمنية.. التي استهدفت عمق الكيان الصهيوني بصاروخ باليستي انتصارا لغزة ولشعبها الذي يتعرض للمحرقة والإبادة الصهيونية على مرأى ومسمع من المجتمع الاقليمي والدولي
وقد اعتبرت اللجان هذا الهجوم تطوراً مهماً ونوعياً في معادلة الردع وتحطيماً لأوهام التفوق الأمني والعسكري الصهيوني".
وهو عمل يجسد إرادة سياسية وعسكرية وشعبية يمنية ثابتة لا تلين وتصميماً قوياً على مواصلة دعم وإسناد اهالينا واخوتنا في غزة". المحاصرة . وقد كشفت "الضربات اليمنية المتنوعة عبر الطائرات المسيرة والصواريخ الفرط صوتية هشاشة وضعف وفشل الكيان الصهيوني ومنظومته العسكرية والأمنية في مواجهة التطور العسكري المميز للقوة الصاروخية والطيران المسير..
ومن المؤكد ان ثبات الموقف اليمني يسهم في الاسناد المعنوي للمجاهدين في غزة ويضاعف لديهم الحافز لمزيد من الصمود والمواجهة ضد جحافل الصهاينة المتوحشين.