إحياء المولد النبوي .. إحياء لقيم العزة والكرامة

يحتل الاحتفال بمولد نور الهدى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أهمية كبيرة في نفوس ووجدان أبناء الشعب اليمني كونهم يعتبرون إحياء مولده عليه وعلى آله الصلاة والسلام إحياء لقيم وعزة الأمة بأكملها.

وهذه المناسبة تأخذ بعداً إيمانياً كبيرا كون الاحتفاء بمولده عليه الصلاة والسلام تقدير للنعمة الإلهية المتمثلة ببعثته كنبي خاتم جاء رحمة للعالمين وهي أيضا مناسبة لإعادة ربط الأمة برسولها وقائدها واستلهام الدروس والعبر من سيرته عليه وعلى آله الصلاة والسلام في حياتنا وتعاملاتنا اليومية.
ولهذا نقول لكل العملاء والخونة أن أي تحركات تقومون بها لإثارة الفوضى ومحاولة ثني اليمنيين عن نصرة القضية الفلسطينية والاحتفال بالمولد النبوي الشريف .... مصيرها الفشل لأن شعبنا اليمني أصبح اليوم أكثر من أي وقت مضى يدرك و يعي كل المؤمرات التي يحاول أعداء الوطن من خلالها نشر الفوضى وزعزعة أمنه واستقراره خدمة لأعداء الأمة من الصهاينة والأمريكان .. ولن تجنوا منها سواء الخزي والعار والتاريخ لن يرحم.
كما أن ابتهاجنا بالمولد النبوي الشريف تعبير عن ارتباط شعب الإيمان والحكمة برسول الأمة وقائدها الذي هو مصدر عزتها وقوتها وقيادتنا الحكيمة التي تسير على نهج الرسول الأكرم .. وإحياء هذه المناسبة العظيمة هو إحياء لقيم العزة والكرامة والمجد للأمة وتجسيد لحب النبي الأعظم والتمسك بالقيم التي جاء بها وبمنهجه القويم..كون إحياء ذكرى المولد النبوي، هو إحياءُ للأمة بأكملها كما أن هذه الذكرى العظيمة تعد من أعظم المناسبات كونها ذكرى مولد أعظم قائد عرفته البشرية من بعثه الله بشيرا ونذيرا وهاديا إلى الله لإخراج الأمة من الظلمات إلى النور .. ومن خلال إحياء هذه المناسبة نستذكر عظمة الهداية التي تعد من أعظم النعم التي أنعم الله بها على هذه الأمة ونسترجع مآثر وأخلاق الرسول الأعظم وجهاده وصبره في سبيل نشر دين الله للعالمين .