
من المقرر اليوم الخميس الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للآداب لهذا العام في ستوكهولم.
نظّمت جامعة الحديدة اليوم، ندوة ثقافية فكرية بعنوان “خطر اليهود الصهاينة على العالم الإسلامي وأساليبهم”، في إطار الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، وتزامنا مع الذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”.
تناولت الندوة خمسة محاور رئيسية ناقشت جذور الفكر الصهيوني وأهدافه وأساليبه في استهداف الأمة الإسلامية، وتأثيره على واقعها، ودور الثقافة القرآنية والإعلام المقاوم في مواجهة مخططاته العدوانية.
وفي افتتاح الندوة أشاد وكيل أول المحافظة أحمد البشري بتنظيم هذه الندوة التي تأتي في إطار الوعي المتنامي لدى أبناء الشعب اليمني بخطورة المشروع الصهيوني الذي يستهدف الأمة في عقيدتها وثقافتها ووحدتها، منوها بدور جامعة الحديدة في تعزيز الوعي بقضايا الأمة وإبراز الموقف اليمني الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني يسعى منذ عقود إلى اختراق الأمة الإسلامية عبر أدوات الحرب الناعمة، مستغلًا الإعلام والثقافة والاقتصاد لبث المفاهيم المضللة وتزييف الوعي، مؤكدا أن الوعي القرآني هو السلاح الأقوى لمواجهة هذه الحرب الفكرية وإفشال مخططاتها.
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا