77 ألف شهيد ومفقود بينهم آلاف الأطفال والنساء في غزة
أكد الدكتور إسماعيل الثوابته، مدير الإعلام الحكومي في غزة، أن العدوان الصهيوني على القطاع خلال العامين الماضيين كان ممنهجاً واستهدف المدنيين بشكل مباشر، مشيراً إلى أن نصف الشهداء هم من الأطفال.

أكد الدكتور إسماعيل الثوابته، مدير الإعلام الحكومي في غزة، أن العدوان الصهيوني على القطاع خلال العامين الماضيين كان ممنهجاً واستهدف المدنيين بشكل مباشر، مشيراً إلى أن نصف الشهداء هم من الأطفال.
وأوضح الثوابته أن الاحتلال ألقى أكثر من 200 ألف طن من المتفجرات على القطاع، مستهدفًا الأحياء السكنية، وقصف منطقة المواصي أكثر من 150 مرة، رغم زعمه أنها منطقة إنسانية آمنة، ما يؤكد أن استهداف المدنيين لم يكن خطأ عرضياً، بل سياسة ممنهجة للإبادة الجماعية.
وبحسب تصريحاته، بلغ عدد الشهداء والمفقودين أكثر من 77 ألف شخص، بينهم نحو 20 ألف طفل و 12 ألف و500 امرأة، من بينهم 9 آلاف أم و 22 ألف و400 أب، كما استشهد أكثر من ألف طفل لم يتجاوزوا العام الأول من العمر، إضافة إلى 450 رضيعاً ولدوا واستشهدوا خلال العدوان. ولا يزال 9,500 فلسطيني من المدنيين في عداد المفقودين.
وأشار مدير الإعلام الحكومي في غزة، إلى أن رفع الحصار عن غزة يمثل التجسيد الحقيقي لإيقاف العدوان، مشدداً على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية فوراً دون قيود سياسية، إجلاء عاجل للمرضى والجرحى، خاصة الأطفال ومرضى السرطان، لتلقي العلاج في الخارج، ضمان وقف شامل للإبادة الجماعية، يشمل حماية المدنيين وتوفير حياة كريمة وآمنة للسكان.
وأكد الدكتور الثوابته أن أي إعلان عن وقف العدوان يجب أن يكون فعلياً وشاملاً، لا مجرد تصريحات، لضمان حق الشعب الفلسطيني في الحياة والأمان بعد عامين من القصف والتجويع والدمار، لافتاً إلىأنالعدوان ترك آثاراً مدمرة على البنية التحتية، حيث دُمّرت المنازل، وانقطعت شبكات المياه والكهرباء والاتصالات، وفقد السكان مقومات الحياة الأساسية.
وأضاف أن سكان غزة، رغم الدمار والفقد، يصرون على الصمود ومواصلة الحياة، مؤكدين أن رفع الحصار وفتح المعابر يمثل الخطوة الأساسية لإنهاء الأزمة الإنسانية.
ونوه مدير الإعلام الحكومي في غزة إلى أنه وبعد عامين من العدوان والحصار والدمار، يبقى القطاع على مفترق طريق إنساني وسياسي صعب، وسط استمرار الحصار وغياب الأمن الغذائي والخدمات الأساسية، موضحاً أن المجتمع الدولي مطالب بـ الضغط على الاحتلال الصهيوني لإنهاء الحصار وتقديم المساعدات، وضمان مساءلة المسؤولين الصهاينة عن جرائم العدوان، لتحقيق حياة كريمة وآمنة للفلسطينيين.