أزمة دبلوماسية جديدة تعمّق التوتر بين واشنطن وطهران
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، قرار الولايات المتحدة منع ثلاثة من موظفي بعثتها الدبلوماسية في نيويورك من مواصلة أعمالهم، معتبرة أن الخطوة تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وحقوق الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، قرار الولايات المتحدة منع ثلاثة من موظفي بعثتها الدبلوماسية في نيويورك من مواصلة أعمالهم، معتبرة أن الخطوة تمثل انتهاكاً للقانون الدولي وحقوق الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وطالبت طهران الأمين العام أنطونيو غوتيريش بالتدخل لوقف ما وصفته بـ"المضايقات الممنهجة".
وأكدت الخارجية الإيرانية أن القيود المفروضة على تحركات الدبلوماسيين وحساباتهم المصرفية تعيق الأداء الطبيعي للبعثة، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تأتي امتداداً لسياسة أمريكية متشددة تجاه الوفد الإيراني منذ سبتمبر الماضي، حين فرضت واشنطن قيوداً صارمة على مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة.
ويرى مراقبون أن التصعيد الأخير يعكس عمق التوتر بين واشنطن وطهران، خصوصاً بعد فشل خمس جولات من المفاوضات النووية غير المباشرة، وما تبعها من مواجهة عسكرية في يونيو الماضي، حين استهدف كيان الإحتلال وأمريكا مواقع نووية إيرانية في هجمات جوية استمرت 12 يوماً.
ويعتبر محللون أن منع الدبلوماسيين الإيرانيين من العمل يطرح تساؤلات حول التزام الولايات المتحدة بواجباتها كدولة مضيفة للأمم المتحدة، ويزيد من تعقيد المشهد الدبلوماسي في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى قنوات اتصال مفتوحة لتجنب مزيد من التصعيد.





