المسار الثوري الفلسطيني يشيد بالعملية اليمنية في قلب أم الرشراش
أشادت حركةُ المسارِ الثوريِّ الفلسطينيِّ البديلِ بالعملياتِ الجويةِ اليمنيةِ التي تستهدفُ المواقعَ الصهيونيةَ في عمقِ فلسطينَ المحتلّةِ، وآخرُها عمليةُ «أمُّ الرشراشِ» الأربعاءَ، حيثُ جرى استهدافُ مركزِ السياحةِ الداخليةِ للمستوطنينَ الصهاينةِ في جنوبِ فلسطينَ المحتلّةِ، فيما اعترفت أجهزةُ العدوِّ بإصابةِ اثنينٍ وعشرينَ صهيونيًّا وفشلِ ما يُسمّى «القبةُ الحديديةُ» في اعتراضِ الطائرةِ اليمنيةِ المُغيِّرةِ.
وقال عضوُ الهيئةِ التنفيذيةِ للحركةِ، الكاتبُ خالدُ بركاتٍ: «العملياتُ اليمنيةُ تحظى بتأييدِ القوىِ الثوريةِ وحركاتِ التحرّرِ حولَ العالمِ، وبخاصةِ القوىِ المناهضةِ للإمبرياليةِ والصهيونيةِ والفاشيةِ». مشيرًا إلى أن هذهِ العمليةَ تأتي «بعدَ استهدافِ طائراتٍ مسيّرةٍ للعدوِّ لسفنِ أسطولِ الصمودِ العالميِّ»، مؤكّدًا أن العملياتِ اليمنيةَ «تستنزفُ قطاعَ السياحةِ الداخليةِ في الكيانِ، وليسَ فقط السياحةَ القادمةَ من الخارجِ».
وأضاف بركاتُ أن هذهَ العمليةَ الجويةَ كشفتْ عن تطوّرِ أساليبٍ جديدةٍ للقواتِ المسلحةِ اليمنيةِ، حيثُ تفاجأَ العدوُّ، الأمرُ الذي يعمّقُ الأزمةَ الداخليةَ في الكيانِ ويُسرّعُ انعدامَ ثقةِ مجتمعِه بقدرةِ الجيشِ الصهيونيِّ على حمايةِ مراكزِهم التجاريةِ والسياحيةِ وجبهتِهم الداخليةِ.
وختمَ بركاتُ قولهُ: «مشهدُ الطائرةِ اليمنيةِ وهي تخترقُ الأجواءَ الفلسطينيةَ وتنفجرُ في قلبِ مركزِ السياحةِ الداخليةِ في الجنوبِ الفلسطينيِّ يُساهمُ في تعجيلِ هزيمةِ جيشِ العدوِّ، وستظلّ صورةٌ مشرفةٌ محفورةً في ذاكرةِ الفلسطينيينَ واليمنيينَ وكلِّ الشعوبِ الساعيةِ للتحرّرِ».
