واي نت العبري: الطائرة اليمنية تصيب مبنى وتحدث شللا في “إيلات”
في عملية نوعية تؤكّـدُ تطوُّرَ القدرات العسكرية اليمنية، اخترقت طائرةٌ مسيرة تابعة للقوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم الأحد، أجواء مدينة أُمِّ الرشراش (المعروفة احتلاليًّا بـ”إيلات”)، مستهدفةً مواقعَ حيويةً في عمق الأراضي المحتلّة.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإنَّ المسيّرة اليمنية نجحت في تجاوز أنظمة الدفاع الجوي الصهيونية، بما فيها منظومة “القبة الحديدية”، قبل أن تصطدمُ بأحد المباني في المدينة، في ضربة أربكت الحسابات العسكرية والأمنية للاحتلال.
وأكّـدت الصحيفة أن العملية أسفرت عن تفعيل صفارات الإنذار أربع مرات متتالية؛ مما تسبب في حالة من الذعر بين سكان المدينة، وسقوط شظايا من صواريخ القبة الحديدية في مناطق متفرقة؛ ما أَدَّى إلى تدمير أجزاء من البنية التحتية، وتسجيل أضرار مادية في عدد من المواقع.
وفي سياق متصل، أعلنت سلطات الاحتلال تأخير هبوط رحلة جوية بطائرة تابعة لشركة “يسرائير” في مطار “رامون” القريب من المدينة، وإغلاق المجال الجوي مؤقتًا؛ بسَببِ التهديدات الجوية الناتجة عن الضربة اليمنية، في خطوة تعكس حجم الارتباك الذي أحدثته العملية.
وتُعد هذه الضربة الجديدة رسالة قوية من اليمن في إطار معادلة الردع والوفاء لفلسطين، حَيثُ تؤكّـد صنعاء استمرارها في ضرب عمق الكيان المحتلّ دعمًا لغزة وفلسطين، في وقت يواصل فيه الاحتلال عدوانه الوحشي على الشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه العملية بعد ساعات من إعلان الجيش اليمني تنفيذه ضربة صاروخية نوعية بـ فرط صوتي “فلسطين 2” الانشطاريِّ متعددِ الرؤوسِ، استهدفَت مواقعَ حساسة في القدس المحتلّة، مؤكّـدًا أنها أصابت أهدافها بدقة، وتسببت في هروع ملايين الصهاينة نحو الملاجئ، في مشهد يعكسُ تصاعد الرعب داخلَ الكيان الصهيوني.





