فعالية ووقفة نسائية بمديرية همدان بالذكرى الثانية لعملية "طوفان الأقصى

نظمت الهيئة النسائية بمديرية همدان، محافظة صنعاء، فعالية خطابية ووقفة نسائية، بمناسبة مرور عامين على عملية طوفان الأقصى، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة.

فعالية ووقفة نسائية بمديرية همدان بالذكرى الثانية لعملية "طوفان الأقصى

وأكدت المشاركات في الفعالية التي نظمت في عزلتي شملان وضلاع، أن عملية "طوفان الأقصى" أعادت الروح الجهادية وعززت اللحمة الوطنية بين أبناء الامة العربية الأحرار في مواجهة الأعداء والانتصار لقضاياهم المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.

وأشادت بالموقف الوطني والقومي والديني للقيادة الثورية والسياسية وموقف الشعب اليمني الإيماني والجهادي في نصرة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة العزة، مؤكدة حاجة الأمة للعودة الصادقة إلى الله والقرآن والامتثال لأوامره في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي.

وجددت المشاركات موقف نساء اليمن كافة في دعم ونصرة ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني الى جانب أبطال القوات المسلحة اليمنية، داعية إلى مواصلة الصمود والتلاحم والثبات في التصدي لمخططات قوى العدوان وأدواتها في المنطقة.

تخلل الفعالية عدد من الأناشيد والقصائد المعبرة. وعقب الفعالية نظمت حرائر همدان وقفة تضامنية مع أهل غزة واستذكارًا للشهداء وإسنادًا للمقاومة الفلسطينية الباسلة.

وأوضح بيان صادر عن الوقفة، أن عملية "طوفان الأقصى"، مثلت عملًا فلسطينيًّا بطوليًّا مشروعًا، استند إلى الحقِّ بكل الاعتبارات، وجاء نتيجةً طبيعيةً لعقودٍ طويلةٍ من الاحتلال والقتل والتهجير ونهب الأرضِ والاعتداء على المقدسات، وتركزت هذه الجرائم على مدى أكثر من مائة عام، من استعمار وتمكين وانتهاكات متواصلة، بما رسخ المظلومية الفلسطينية وإلحاح خيار المقاومة والجهاد لتحرير الأرض والمقدسات.

وأدان بأشد العباراتِ الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، من قتل وتشريدٍ وتدمير للمنازل والممتلكات، واستهداف للمدنيين بما في ذلك الأطفال والنساء والشيوخ، في انتهاك صارخ لكلّ القوانين والمواثيق الدولية، مؤكدًا الدعم الكامل للمجاهدين في القوات المسلحة اليمنية الباسلة في مهامها بعمليات الإسناد في مواجهة العدوان الصهيوني والدعم المناصر للقضية الفلسطينية، بعزيمة لا تلين وإصرار ثابت حتى نيل الحقِّ وإنصافِ المظلومين.

وأكد البيان، أنّ هذا الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة قد أنهى أسطورة حروب العدوّ الخاطفة، وأدخله في معركة استنزاف طويلة الأمد، أنهكت قواه وكشفت زيف أساطيره، وأثبتت أنَّ إرادة الحق أقوى من ترسانة الباطل، وأنَّ المستضعفين إذا ما تمسكوا بربّهم واعتزوا بدينهم فهمُ أعزّةٌ لا يُقهرون.

وأشار إلى أنه وبالرغم من حجم التضحيات الجسيمة، بارتقاء القادة العظام أمثال الشهيد محمد الضيف وإسماعيل هنية والعاروري والسنوار وكوكبة من الشهداء الأبرار من مختلف الفصائل - ورغمَ الجرائم المستمرة حتى اليوم والتي تعد من أبشع صور العدوان والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاشم، بشراكة أمريكية- بريطانية، وبغطاء دولي مخز وتخاذل عربي رسمي، فإنَّ إرادة المقاومة لم تنكسر بل ازدادت صلابةً ورسوخًا، واستطاعت بفضل الله أنْ توحد صفوفها، وتقدّم نموذجًا ناصعًا في الثباتِ والتعاونِ والإخلاص

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا