الأخبار

معركة حضرموت .. و «وهم»الحل السياسي

26 سبتمبر نت: خاص .. تخيم حالة من الانقسام على المشهد في المناطق المحتلة الخميس، مع بلوغ التصعيد ذروته بين القوى الإقليمية بالوكالة.

معركة حضرموت .. و «وهم»الحل السياسي

حيث تسود المخاوف من انفجار الوضع عسكريًا في ضوء دفع الاحتلال الاماراتي بأبرز مرتزقتها لقيادة المعركة التي لا تقتصر على الحرب والسلام في ملف حضرموت، بل تمتد لتبعات التصعيد الجديد في سبيل تطويع المحافظة ونهب ثرواتها وكل ما يلمع على الأرض اليمنية.

وفي هذا الصدد يقول محمد البخيتي محافظ ذمار ان "العامل الحاسم في معركة حضرموت لن يكون قوة الانتقالي ولا قوة تحالف بن حبروش، بل درجة الجدية التي ستبديها الإمارات أو السعودية في دعم حلفائها، وغياب حكومة الفنادق عن المشهد يُثبت ما نقوله دائما بأنها مجرد عنوان شكلي بلا سلطة وبلا قرار."

واضاف "‏بعد الحرب على السيادة تأتي الحرب على المجتمع، وما نشهده اليوم من صراع سعودي-إماراتي على النفوذ في المحافظات المحتلّة لن يتوقف عند حدود السيطرة على المجتمع الحضرمي، بل سيمتدّ إلى المديريات والعُزَل والقرى، وصولًا إلى كل منزل." 

واكد ان "اللافت فيما يجري في حضرموت اليوم هو الغياب الكامل لشرعية الفنادق بقيادة رشاد العليمي، تلك “الشرعية” التي حشد لها تحالف عالمي واسع بدعوى تمكينها من حكم اليمن من صنعاء، بينما يشهد الواقع بعجزها عن فرض سلطتها على شارع واحد في المحافظات المحتلّة، مما يؤكد أن الهدف الحقيقي من تلك الشرعية ليس سوى إدارة اليمن من خارج الحدود لا من صنعاء."

وحول المساعي الاممية الوصول لحل سياسي في اليمن مع سلطة لاتملك قرار فعلي في المناطق المحتلة .. اكد البخيتي "بإن الرهان على الحلّ السياسي عبر الاتفاق مع حكومة الفنادق "التي لا تمتلك سلطة فعلية ولا قرار" ليس سوى "وهم" يجري الترويج له من قبل دول العدوان لكسب الوقت وصرف أنظار الشعب عن الحل الحقيقي المتمثل بخوض معركة التحرير لاستعادة سيادة وإستقلال اليمن لبناء عملية سياسية مستقرة تستوعب جميع المشاركين في تحرير اليمن من الاحتلال.

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا