الأخبار

"ميدل إيست": سلوك ألمانيا تجاه غزة مثال لتناقضات الغرب

مارش الحسام

أكد تقرير لصحيفة ميدل إيست مونيتور (Middle East Monitor)، نُشر أمس الخميس، أن سلوك الحكومة الألمانية تجاه "جرائم إسرائيل في غزة" يمثل مثالاً نموذجياً لتناقضات الغرب بشأن القضية الفلسطينية.

"ميدل إيست": سلوك ألمانيا تجاه غزة مثال لتناقضات الغرب

وقال التقرير:" تُعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل عالمياً بعد الولايات المتحدة، كما رفضت ألمانيا تعريف الإبادة الجماعية، و"ناضلت بشراسة لحماية إسرائيل من مجرد الاتهام" حتى بعد قرار محكمة العدل الدولية".

ولفت التقرير، أن ألمانيا قمعت بوحشية الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين محلياً، واعتقلت نشطاء وحظرت استخدام العلم الفلسطيني.

مضيفا:" في الوقت نفسه، استمرت ألمانيا في الدفاع عن حرية التعبير والديمقراطية وانتقاد دول الجنوب العالمي التي يُزعم أنها تقلص هذه القيم".

وأفاد التقرير، أن ألمانيا واصلت تسليح إسرائيل حتى بعد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات توقيف بحق قادة إسرائيليين.

وأضاف تقرير "ميدل إيست مونيتور":" في 17 تشرين الثاني، أفادت تقارير بأن ألمانيا ستعيد تصدير أسلحتها، مُبررةً ذلك بـ إعلان وقف إطلاق النار في غزة في 10 تشرين الأول (وهو ما وصفه التقرير بوقف انتهكته إسرائيل".

وأشار التقرير أن منظمة العفو الدولية وصفت قرار ألمانيا برفع التعليق الجزئي لشحنات الأسلحة بأنه "قرار متهور وغير قانوني، ويرسل رسالة خاطئة تمامًا إلى إسرائيل"، وهي إدانة تم تجاهلها.

وخلص تقرير ميدل إيست مونيتور، إلى أن الغرب يلعب دور "القاضي والجلاد في آن واحد" و"المدافع المُنصّب نفسه عن حقوق الإنسان".

دعا دول الجنوب العالمي إلى إدراك أن "تناقضات الغرب المُدبّرة مُصمّمة خصيصًا لإدامة العلاقة الجائرة بين القوى الغربية وبقيتنا لأطول فترة ممكنة".

تقييمات
(0)

أخبار الجبهات

وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا