اصحوا يا أبناء تعز
26سبتمبرنت:أحمد الزبيري/
عشرات المبادرات قدمت لتحالف العدوان ومرتزقته وعلى كافة الاتجاهات واحداها فتح الطرقات مع ان الراي كان منذ البداية ان الطرق مسبله حسب الدين والعرف ولكن من أين نأتي بمبادئ او قيم او اخلاق لمن اضلهم الشيطان وقبلوا ورضوا على أنفسهم ان يكونوا صغار عقول وأنفس وارواح لا دين لهم الا الدولار والريال.
قدمنا مبادرات فيما يخص الأسرى وقدمنا مبادرات فيما يخص الطرق والمعابر وقدمنا مبادرات للحل السياسي الداخلي وقدمنا مبادرات لوقف العدوان ورفع الحصار واليوم نضيف ان أرادوا سلام تنسحب القوات الأجنبية الغازية والمحتلة وإعادة الاعمار والتعويض عن الدماء التي سفكت ظلما وعدوانا وهي لا تعوض.
حدثونا لسبع سنوات عن حصار تعز مع ان أبطال الجيش واللجان الشعبية الميامين لا يوجد في تفكيرهم الايمان بشي يسمى حصار او قطع طرقات ومعابر ومن لا يفهم عليه ان يعود لكلام ما يسمى بقائد مقاومة تعز المرتزق وتاجر الحروب حمود المخلافي ما يقارب السبع السنوات في قناة الجزيرة المشهورة وتغريدا ته اليوم في ضل المفاوضات في عمان وفي هذه المشاورات التي جاءت في سياق الهدنه الهشة والمنقوصة والعبثية رفض الوفد المفاوض من تحالف العدوان كل المبادرات ومنها فتح ثلاث طرق لكنهم يصرون على طريق واحد والهدف في النهاية إبادة وتشريد من تبقى من ابناء تعز ونعني هنا طريق الحوبان القصر.
الوفد المفاوض في الأردن برئاسة اللواء يحيى عبدالله الرزامي الذي لديه كل الصلاحيات للتوقيع على أي تفاهم لم يرفض هذا المقترح الذي يجب ان يكون فعلا يهدف الى رفع المعاناة عن أبناء تعز لكنهم لا يريدون ذلك ويرفضون تامين هذا الطريق من الجهتين والانسحاب الى مسافات آمنة تمكن ايناء تعز من المرور بسلام ولكن هؤلاء المرتزقة لا يزالون في غيهم القديم و(حمود صورني) يتوهم انه كرت قابل للاستعمال من اسياده ويبدو ان 300 مليون قد نقصت كثيرا او فلست مشاريعه في إسطنبول ويريد العودة للمتاجرة بأرواح ودماء أبناء تعز.. انها طبيعة من امتهنوا الخيانة والارتزاق. على أبناء تعز ان يصحوا ويعوا من يريد لهم الخير ومن يريد لهم الشر.





