مدير مباحث الضالع: نركز على تعزيز الأمن وضبط الجريمة قبل وقوعها
خاص: 26سبتمبرنت:
أكد مدير عام البحث الجنائي بمحافظة الضالع العقيد أحمد صالح الشعوبي أن المواطن يسهم بدور رئيسي ومحوري في إنجاح مهام الأجهزة الأمنية وافشال مخططات الأعداء بالمحافظة.
وقال العقيد الشعوبي إن "رجال البحث الجنائي بالمحافظة إلى جانب الأجهزة الأمنية المختلفة ومعهم الشرفاء من أبناء الضالع في أتم الجاهزية واليقظة العالية ضمن متطلبات معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، التي دشنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي".
وأضاف أن الشعب اليمني وأبطال القوات المسلحة والأمن يخوضون معركة مصيرية في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوبريطاني، الامر الذي يقع على عاتق منتسبي البحث الجنائي مسؤولية كبرى في تكثيف التحريات الميدانية ورفع مستوى الحس الأمني خلال في الفترة الراهنة لرصد ومتابعة التحركات المشبوهة التي تخدم العدو.
وأوضح العقيد الشعوبي أن الأجهزة الأمنية تركز على تعزيز الأمن وضبط الجريمة قبل وقوعها خصوصا وأن الضالع منطقة تماس مع مرتزقة العدوان لتعمل على الحد من فرار المتهمين إلى المناطق التي يسيطر عليها الطرف الآخر.
وأفاد أن إدارة البحث الجنائي بالمحافظة تتعامل مع قضايا المواطنين وانجازها أولا بأول وفق منهجية أخلاقية تترجم أهداف ومبادئ المسيرة القرآنية ليكون رجل الأمن قدوة في التعامل مع مختلف فئات المجتمع، مشيرا إلى خضوع كوادر البحث لعدد من الدورات التدريبية التأهيلية والمهنية.
وبين أن الأجهزة الأمنية بقدر تعاملها الخلاق فإنها بالمقابل لن تتهاون مطلقا مع من تسول له نفسه زعزعة الأمن والسلم الاجتماعي واقلاق سكينة المواطنين والإضرار بمصالحهم وممتلكاتهم في المناطق الحرة، ولن تكون كما يحصل في المناطق الواقعة تحت سيطرة المرتزقة التي تعاني الفوضى الأمنية وانتشار مختلف الجرائم.
وأشاد بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية دعما ومساندة للشعب الفلسطيني بمنع مرور السفن الإسرائيلية والأجنبية المتجهة إلى موانئ الاحتلال حتى يتم انهاء الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني بحق أبناء قطاع غزة، وكذلك الرد العسكري المشروع باستهداف السفن التجارية والحربية الأمريكية على الغارات التي شنها العدوان الأمريكي البريطاني في عدد من المناطق اليمنية.
وأكد أن التهديدات الأمريكية واسقاط مصطلح الإرهاب على الشعب اليمني بينما هي من تدعم الإرهاب الصهيوني في غزة، لن تثني مواقف القيادة الثورية والسياسية العسكرية عن أداء الواجب المقدس في نصرة الشعب الفلسطيني بلحد من المجازر الصهيونية الجماعية التي طالت قرابة 84 ألف مواطن بين قتيل وجريح جلهم من الأطفال والنساء في قطاع غزة للشهر الرابع على التوالي وسط صمت عربي وإسلامي مريع.
ودعا أبناء الأحرار من أبناء الضالع واليمن بشكل عام إلى تحمل مسؤوليتهم الدينية والوطنية في تعزيز الوعي الاجتماعي بالمؤامرات التي تواجهها اليمن خلال المرحلة الراهنة وافشال مخططات العدوان الذي يستهدف اليمن ارضا وإنسانا.





