
منسق العلاقات والتواصل للأحزاب المناهضة للعدوان لـ " 26 سبتمبر ": 21 سبتمبر أسقط الوصاية وحرر اليمن من التبعية للخارج
أكد منسق العلاقات والتواصل للأحزاب المناهضة للعدوان الأستاذ عارف مثنى العامري، أن ثورة الـ 21 من سبتمبر أفشلت كافة المؤامرات الإقليمية والدولية والمحلية التي عبثت لعقود بمقدرات اليمن وثرواته واستباحت أراضيه وعاثت بأمنه..
مشيراً إلى أن الثورة السبتمبرية الفتية استعادت وحافظت القيم الدينية والثوابت القومية تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية القضية المركزية والأولى لأحرار وشرفاء الأمة.
تطرق العامري إلى حجم نجاحات الثورة وقواها السياسية، والتي يأتي في مقدمتها إسقاط الوصاية الخارجية على اليمن واستقلال قراره السيادي وتغيير المعادلة السياسية والعسكرية والأمنية.
وأضاف: " في ظل ثورة 21 سبتمبر تحققت إنجازات كبيرة في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والزراعية، ناهيك عن النجاحات الكبيرة التي حققها الجانب الإعلامي رغم استهدافه الممهنج من قبل القصف الصهيوني وغيره من أنظمة تحالف العدوان".
متغيرات عديدة
وقال منسق العلاقات والتواصل للأحزاب المناهضة للعدوان:" تحل علينا ذكرى ثورة 21 من سبتمبر المجيدة في حلتها الحادية عشرة لتزين اليمن بالمزيد من العزة والكرامة والحرية، وفي مشهد مختلف ومتغيرات عديدة".
منوهاً بمدى الترابط الاجتماعي والالتفاف الشعبي حول القيادة الثورية المتمثلة في سماحة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله قائد الثورة والذي يعكس صوابية النهج الثوري الذي اختطته ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر.
نقطة مفصلية
وبين العامري أن الثورة التي انطلقت قياداتها الوطنية الخالصة للتصدي لما كان يحاك من مؤامرات ضد اليمنيين، مثلت اليوم نقطة مفصلية في إسقاط الوصاية عن اليمن وتحرره من التبعية للخارج.
وأردف بالقول:" اليمن اليوم أصبح محل احترام وتقدير الكثير من دول العالم وبموقفه الديني الإنساني الأخلاقي المساند والمناصر للقضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الإسرائيلي الذي يرتكب أبشع الجرائم بحق اخواننا في غزه.
صياغة المشهد
وأكد منسق العلاقات والتواصل للأحزاب المناهضة للعدوان أن اليمن بموقفه المشرف تجاه فلسطين قد أعاد صياغة المشهد السياسي على مستوى المنطقة، أما في الداخل اليمني فقد حققت ثورة الـ 21 من سبتمبر ورسخت الشراكة الوطنية، وأفشلت مخططات القوى السياسية التي تعاملت بعبث مع أطراف دولية وإقليمية بمقدرات وثروات الشعب اليمني. وأضاف بالقول:" اليمن أصبح الرقم الأصعب في المنطقة وبات يشكل قوة ردع أقلقت أنظمة ومافيات عديدة وعلى رأسها الإدارة الأمريكية والنظام الأنجلوصهيوني.