أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف

يعتبر المولد النبوي الشريف مناسبة دينية مهمة يحتفل بها المسلمون حول العالم حيث وهذه المناسبة تعكس قيم ومبادئ الإسلام وتجسدها في حياة المسلمين ويولي أهل اليمن هذه المناسبة أهمية خاصة حيث يحتفل أهل اليمن بالمولد النبوي الشريف مُنذ فترة طويلة وتوارثوا هذه العادة من الأجيال السابقة،

تقام في اليمن احتفالات شعبية كبيرة في المدن والقرى وتشمل هذه الاحتفالات إنشاد الأناشيد الدينية والقصائد الشعرية التي تبرز مناقب النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويجتمع أفراد العائلة في اليمن في هذه المناسبة لتناول الطعام والمشاركة في الأنشطة الدينية والاجتماعية ويحرص أهل اليمن على الأعمال الخيرية والإنسانية في هذه المناسبة تجسيدًا لقيم النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويعتبر اليمنيين إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف محطة تعزز الروحانية لدى المسلمين وتشعرهم بالقرب من الله.كما تُعد هذه المناسبة فرصة للتعرف على سيرة النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم وتعلم الدروس والعبر منها.كذلك تُقام الموالد التي تُعزز القيم الأخلاقية مثل الصدق والأمانة والعدل والرحمة.وإحياء هذه الذكرى يعزز التضامن والوحدة بين المسلمين ويشعرهم بالانتماء إلى مجتمع واحد وأهل اليمن لهم ارتباط وثيق بهذه المناسبة حيث يتم إحياء هذه الاحتفالات في وقت مبكر مُنذ بداية شهر ربيع الأول حيث يتم تزيين البيوت والشوارع والسيارات بالإضاءات ذات اللون الأخضر الذي يرمز لهذه المناسبة الجليلة.
تقام الاحتفالات والموالد في المساجد والمدارس والبيوت كل التجمعات المحلية في اليمن لإحياء هذه الذكرى وفيها يقرأ أهل اليمن السيرة النبوية ويتعلمون الدروس والعبر منها وإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في اليمن متميز عن باقي الدول حيث يخرج اليمنيون في تاريخ 12ربيع الأول لإحياء الذكرى السنوية لميلاد خير البرية بطريقتهم الخاصة فيخرج الرجال والنساء والأطفال لإقامة الفعالية الكبرى وكل ذلك يؤكد تميز أهل اليمن وعمق ارتباطهم بهذه المناسبة ارتباطًا وثيقًا وحرصهم على تجسيد قيم النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في حياتهم اليومية.