استمرار "26 سبتمبر" في الصدور.. رسالة صمود وعهد وفاء
ظن العدو الصهيوني باستهدافه الغاشم لمقر صحيفة " 26 سبتمبر" وما تسبب به هذا العدوان من ارتقاء 32 صحفياً وإعلامياً، إلى جانب الخسائر الكبيرة في البنية التحتية، ظن أنه قادرا على إسكات صوت الحق والنيل من الكلمة الصادقة الفاضحة والموثقة لجرائم الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة، وجرائم العدوان على اليمن.
لكن هيهات أن ينطفئ مشعل النور المبدد للظلام، وهنا في يمن الإيمان والحكمة كما في أرض فلسطين ولبنان وفي كل محور المقاومة، أقلام حرة لرجال تأبى الضيم ولاتقبل الاستسلام والهزيمة، يعشقون التضحية كما يعشقون الحرية، طريقهم إما النصر أو الشهادة.
هؤلاء هم صحفيو "26 سبتمبر" المجاهدون في جبهة من أهم الجبهات هي الإعلام، يؤمنون بأن كل قطرة دم ستدون فصلاً من الانتصار وتصنع عزائم كالفولاذ.. نذروا حياتهم لله وفي سبيل الانتصار لقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.. كانوا ومازالوا يعملون في مختلف الظروف وأحلك الأوقات، لم تثنهم التهديدات منذ بدء العدوان على اليمن عن الاستمرار في أداء رسالتهم والتواجد في مقر عملهم، والآن لم ولن يعيق القصف والاستهداف الصهيوني وماخلفه من دمار وخراب هذه الصحيفة الغراء عن الصدور.
استمرار صحيفة " 26 سبتمبر" في الصدور الأسبوعي، يعد عهد وفاء لشهداء الإعلام والكلمة، ورسالة تحد وثبات وصمود في وجه الإجرام الصهيوأمريكي.





