كبار المرتزقة ينهبون المليارات وصغارهم يبحثون عن رغيف خبر
بعد خمس سنوات من الإرتزاق والخيانة والعمالة انقسم المرتزقة الى فئتين لا ثالث لهما فئة تحظى بالمال الحرام وهذه الفئة تضم كبار المرتزقة الذين اتجهوا لإستثمار تلك الأموال في القاهرة وإسطنبول والأردن ودول أخرى
تحت مبرر (تأمين المستقبل) فيما الفئة الأخرى والتي تضم صغار المرتزقة من المجندين في المليشيات والوحدات العسكرية وكذلك المدنيين الذين يؤيدون تحالف العدوان وجميع هؤلاء يعانون من انقطاع دفع المخصصات الشهرية لهم جراء ارتزاقهم وخيانتهم الأمر الذي أدى مؤخراً الى خروج بعض صغار المرتزقة للحديث عن فساد ما يسمى بالشرعية وقادتها في دول الخارج.
الأوضاع في المناطق المحتلة دفعت بالمواطنين الى الخروج للتعبير عن رفضهم لسياسات العدوان والاحتلال التي انعكست سلباً على الوضع الاقتصادي وعلى قيمة العملة الوطنية فيما اتجه صغار المرتزقة الى التعبير عن موقفهم المؤيد للمواطنين لاسيما في تعز وبدأت تتشكل حركة شعبية جديدة تنادي بخروج العدوان والاحتلال لاسيما بعد تدهور الوضع الاقتصادي لدرجة غير مسبوقة.
وبحسب مصادر فإن قيادات سياسية واجتماعية في محافظات محتلة ستعلن موقفها خلال الأيام المقبلة مؤكدة انخراطها في الحراك الشعبي الرافض للعدوان والاحتلال لاسيما بعد التدهور الخطير خلال الأيام الماضية.
وأشارت المصادر الى ان تلك القيادات ستكشف فساد كبار مرتزقة الشرعية المتواجدين في مصر وتركيا والسعودية والامارات وقطر وفي دول أوروبية وانها تقوم بجمع الوثائق والمستندات من عدة مصادر تمهيداً لكشف حقيقة فساد كبار المرتزقة الذين يتحملون المسؤولية جراء التدهور الأخير للعملة.