
البحر الأحمر.. مجرى ملاحي آمن
اليمن بقواته المسلحة وقوته الصاروخية وطيرانه المسير يؤدي دوره وواجبه في تأمين خطوط الملاحة الاقليمية والدولية في البحر الاحمر وخليج عدن..
وبحسب شهادات العديد من الجهات والمؤسسات الرقابية الأمور تسير بسلاسة دون أية معوقات وهذه مسؤولية تحملها اليمن بجدارة وكفاءة ولكن الملاحة الصهيونية او المرتبطة بالصهيونية محظورة ولن يتم السماح لها بالحركة حتى يتوقف العدوان وحرب الإبادة التي تشنها تل ابيب على اخوتنا واهلنا في غزة والضفة الغربية وفي الجنوب اللبناني, وبحسب مجلة "لويدز ليست البريطانية" المتخصصة في الشؤون البحرية، أن حركة العبور عبر مضيق باب المندب خلال أغسطُس الماضي بلغت أعلى مستوياتها منذ يناير 2024، في مؤشر على استقرار الملاحة للسفن غير المرتبطة بالعدوّ، وسط استمرار العمليات العسكرية اليمنية ضد السفن الإسرائيلية.
وهذا التوجه حرص عليه اليمن وثابت على هذا النهج كون هذه المسؤولية من صميم استراتيجيته ولن يتوانى عن القيام به, وقد اكد اليمن على هذا النهج لطمأنة المجتمع الملاحي الدولي بأن سفن الدول المحايدة ستكون آمنة طالما التزمت بالقواعد التي حدّدها اليمن, على ذات السياق البيانات الملاحية اوضحت أن السفن المرتبطة بالصين واليونان تتحرك بسلاسة وآمن دون أية معوقات وهي تمر عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر لكن السفن المرتبطة بـ”الصهاينة " لن تجد امامها غير نيران الصواريخ والطيران المسير .. وفي السياق ذاته، نقل موقع ذا ماريتايم إكزكيوتيف المتخصص في الشؤون البحرية، أن وتيرة النشاط العسكري اليمني ضد السفن الصهيونية في تصاعد، مما يؤكّـد التزام صنعاء بمواقفها الثابتة تجاه العدوان على غزة واستمرارها في فرض معادلة ردع بحرية جديدة في المنطقة.
فهل استوعب الصهاينة هذا الدرس ام انهم سيظلون يكابرون ويتحملوا اعباء المواجهة البحرية في البحر الأحمر, وعليهم أن يدركوا أن أمامهم ايام صعبة وأن اليمن سوف يواصل تضييق الخناق عليهم دون اي توان او تردد..