
شن العدو الاسرائيلي قبل قليل عدوان جديد على العاصمة صنعاء.
في عام 1982، نشر عوديد ينون -وهو دبلوماسي وصحفي إسرائيلي عمل في وزارة الخارجية الإسرائيلية- مقالا تحليليا في مجلة "كيفونيم" (اتجاهات) التابعة للمنظمة الصهيونية العالمية، حمل عنوان "إستراتيجية لإسرائيل في ثمانينيات القرن العشرين"، وحظي المقال باهتمام واسع واشتهر حتى ظهر مصطلح "خطة ينون" نسبة إليه.
أشادت حركةُ المسارِ الثوريِّ الفلسطينيِّ البديلِ بالعملياتِ الجويةِ اليمنيةِ التي تستهدفُ المواقعَ الصهيونيةَ في عمقِ فلسطينَ المحتلّةِ، وآخرُها عمليةُ «أمُّ الرشراشِ» الأربعاءَ، حيثُ جرى استهدافُ مركزِ السياحةِ الداخليةِ للمستوطنينَ الصهاينةِ في جنوبِ فلسطينَ المحتلّةِ، فيما اعترفت أجهزةُ العدوِّ بإصابةِ اثنينٍ وعشرينَ صهيونيًّا وفشلِ ما يُسمّى «القبةُ الحديديةُ» في اعتراضِ الطائرةِ اليمنيةِ المُغيِّرةِ.
سخرت صحيفة معاريف الصهيونية من الفشل المتكرر لسلاح الجو الإسرائيلي في التصدي للطائرات المسيرة اليمنية، مؤكدة أن الجيش فشل للمرة الثالثة خلال أيام قليلة في حماية سماء مدينة إيلات المحتلة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن اليمنيين “وجدوا ثغرة في أمن سماء المدينة” وواصلوا استغلالها لشن هجمات بثت الهلع والخوف في أوساط المغتصبين الصهاينة.
وأضافت أن حادثة اليوم جاءت في وضح النهار، حين ضربت مسيّرة يمنية قلب المركز السياحي لإسرائيل، بينما كانت المدينة مكتظة بعشرات الآلاف من السياح والزوار.
ووصفت الصحيفة الخلل في منظومات الدفاع الجوي التابعة لسلاح الجو الاسرائيلي بأنه “خطير ويستدعي فحصًا عاجلًا”.
ووضعت الصحيفة الصهيونية سلسلة من التساؤلات اللاذعة التي تكشف حجم الارتباك في المؤسسة العسكرية الصهيونية، من بينها:
لماذا لم يتم نشر سفن صواريخ مزودة بأنظمة رادار واعتراض في خليج العقبة وإيلات ؟
لماذا غابت الطائرات المقاتلة عن سماء البلاد خلال فترة العطلة ؟ لماذا لا تُنشر مروحيات هجومية قادرة على التصدي للمسيّرات في المنطقة ؟
ولماذا لم تُجهّز قوات الإنقاذ بمروحيات إخلاء متقدمة لتسريع نقل الجرحى من مستشفى يوسفتال الصغير في إيلات ؟
كما تساءلت “معاريف” عن سبب إهمال وضع أنظمة الرادار في وديان جبال إيلات كما حدث في الشمال، وعن تجاهل إعطاء الأولوية لنظام الليزر “ماجن أور” الذي أثبت فاعليته ضد المسيّرات.
وختمت الصحيفة العبرية بالقول إن هذه الثغرات تضع علامات استفهام كبيرة على قدرة سلاح الجو في تأمين مدينة سياحية تُعد من أهم واجهات إسرائيل أمام العالم.
وسيبقى نبض قلبي يمنيا
لن ترى الدنيا على أرضي وصيا